باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: ماذا نريد من الجولاني؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: ماذا نريد من الجولاني؟
مقالات

حسام جزماتي: ماذا نريد من الجولاني؟

7 يونيو 2021
20 Views
SHARE

الاثنين 7 حزيران/يونيو 2021

قبل أيام عرض الصحفي الأميركي مارتن سميث فيلمه الوثائقي The Jihadist (الجهادي) الذي أعده عن قائد «هيئة تحرير الشام». وفور بثه تناولته أوساط سلفية جهادية، وسواها، بالتشريح والنقد والاقتباس، لترى معالم ابتعاد أبو محمد الجولاني عن «المنهج» ورغبته في فتح قنوات مع الغرب وتسويق نفسه هناك، وصولاً إلى الخروج من التصنيف العالمي بالإرهاب كهدف استراتيجي. ومن طرفهم، لم يتوان أعضاء بارزون في «مجلس شورى» الهيئة، ومنافحون إعلاميون عنها بمعرّفات رديفة، عن اتهام الناقدين بأنهم موتورون، يقودهم حقد شخصي على الجولاني مهما قال أو فعل.

قضى سميث أسبوعاً في إدلب في شباط الماضي، وسجّل لقائين مع حاكمها، ظهرت أجزاء منهما في الفيلم ونُشرت الترجمة النصية الإنكليزية الكاملة لهما بالتوازي مع إطلاقه. وفيهما بدا الجولاني أشد تواضعاً من أي وقت مضى، وأكثر صدقاً وانفتاحاً، رغم عدم خلوهما من أكاذيب رجل السلطة حول انتهاكات حكمه.

ووفق سياق الطغاة المحليين نفسه، القائم على تحصيل الاعتماد من الخارج والاحتفاظ بالقمع للداخل؛ ظهر الجولاني وهو يسرد مبرراته ويشرح مسيرته المتعرجة منذ المقاومة الجهادية في العراق حتى الصورة التي يريد أن يستقر عليها الآن ويقدّمها للعالم كقائد ثوري سوري ذي توجه إسلامي، مروراً بمبايعة تنظيم القاعدة والخروج منه.

في المقابل لا يظهر شيء من هذا الاهتمام في التسجيلات التي دأب إعلام الهيئة على بثها في السنة الأخيرة عن لقاءات قائدها بالناس وحضوره بعض المناسبات العامة وجولاته في الأسواق. ففي هذه المصوّرات القصيرة لا يبدو مهتماً بكسب رضا «رعاياه» بأكثر من سؤالهم، بلطف المستبدين المعتاد: «كيف الأحوال؟ كيف الشغل؟ في حدا عم يضايقكم؟». وما إن يسمع الإجابات البديهية في وضع كهذا حتى يشرع في حديثه عن واقع إدلب ورؤيته لما ينبغي أن تكون عليه.

ضمن هذه الترسيمة تقول حاشية الجولاني إن خصوم الهيئة من السوريين لا يطرحون ما تمكن مناقشته عملياً، وإنهم يكتفون بتصيّد أخطائها والمبالغة فيها ودعوتها إلى حل نفسها، منطلقين من عداء مبدئي مطلق. هذا صحيح نسبياً. والصحيح أيضاً أن الهيئة لن تقبل بشروط أقل للانفتاح عليها، كتنحية قائدها المهيمن وانخراط قواتها في الجيش الوطني وتبعيتها للحكومة المؤقتة، ومن ورائها المعارضة السياسية، مع ما يعنيه ذلك من تغيير آيديولوجي كبير. ولكن إذا كان جزء من العالم ينحو إلى التعامل مع الهيئة كقوة أمر واقع ليست في طريقها إلى الزوال على المدى المنظور، فإن بوسع قطاع من السوريين، ولا سيما أولئك الذين يقطنون في أماكن سيطرتها، أن يطرحوا مطالب محددة لتحسين ظروف عيشهم.

وربما كان أبرز هذه الأمور تخفيف قبضة الأمنيين على البلد. فهؤلاء، بوجوههم الملثمة ورئيسهم الغامض، صاروا مصدر رعب لعموم السكان، وليس فقط على الدواعش أو عملاء النظام كما قال الجولاني. فمن المعروف أنهم القوة الضاربة التي تُستخدم لتطويع الجماعات والأفراد، وأن سجونهم السرية/العلنية تكاد تقارب سجون مخابرات نظام الأسد. وفي هذا تُروى شهادات عديدة عن انتهاكات الاقتحام والتفتيش والإخفاء القسري وممارسة التعذيب والاحتجاز في شروط غير إنسانية من نواحي المكان والغذاء والدواء. ومن المهم هنا متابعة ما تعهد به الجولاني في المقابلة من السماح للجان من منظمات حقوق الإنسان، المحلية والدولية، بزيارة هذه المعتقلات، دون الاكتفاء بالسجون الجنائية التابعة لحكومة الإنقاذ، والتي زعم الجولاني عدم وجود سواها تحت سلطته.

ومن جهة أخرى يربط كثير من المطلعين بين تضخم جهاز الأمن العام وبين ضعف الجبهات أمام النظام. ويقول هؤلاء إن هذا الجهاز لا يكف عن تغذية نفسه بأفضل المقاتلين، مستبدلاً بهم عناصر غير مدربة بشكل كاف على خطوط «الرباط». وإن هذا من أبرز أسباب الانهيارات الكبيرة أمام حملة النظام الأخيرة قبل أكثر من عام، التي أدت إلى خسارة مدن كبيرة ذات رمزية عالية ومئات القرى وأعداد هائلة من النازحين. بالإضافة إلى تعيين قادة غير مؤهلين على رأس الجهاز العسكري، بالاعتماد على معايير الولاء للقائد وطاعته والتزلف له لا التخصص والخبرة.

مفصل آخر مؤثر بشدة في حياة السكان هو الجباية المالية بأشكالها المختلفة؛ معابر ورسوماً وزكاة تؤخذ بالإكراه، ومحاصصة من الباطن في واردات المنظمات العاملة. فضلاً عن سيطرة الهيئة على بعض كبريات الشركات العامة، والشراكات المفروضة من متنفذين فيها على القطاع الخاص الكبير والمتوسط، والتي باتت من بديهيات العمل في إدلب، حتى صار في وسع أي شخص حسن الاطلاع أن يسرد لك أسماء الشركاء المخفيين الذين يرعون هذا المعمل أو يحمون ذلك المطعم، في حالة لافتة من الفساد المعمم ومستغربة في تنظيم «جهادي»!

كما أنه سيكون من المفيد تقوية حكومة الإنقاذ، بوصفها الإدارة المدنية المفترضة، في وجه أمراء الهيئة وأمنييها. فهي حتى لو كانت حكومة أمر واقع، مضطرة إلى قدر من الشفافية وإلى قسط من الالتزام بما تتبناه من أنظمة وتصدره من قوانين. كما أنها مشكّلة من كفاءات محلية ليست جزءاً عضوياً من الهيئة وإن تناغمت معها. لكن درجة «التناغم» الحالية تجعل من الحكومة واجهة صورية لا تخدع أحداً، ومن وزرائها مجرد موظفين مدنيين لا حول لهم، يستخف بهم أيٌّ من أقوياء الهيئة الكثر.

كغيره من الطغاة، يعسر على الجولاني التركيز على شرعيته في الداخل وتقديم ما توجبه من تنازلات للناس، لكن ماضيه يصعّب طريقه لنيل الاعتماد من الخارج. ولذلك فإن عليه أن يفكر في هذه المعادلة جيداً، وأن يعرف أنه ليس بالشطارة وحدها يحيا الإنسان ويخرج من قائمة الإرهاب.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:أبو محمد الجولانيإدلبإعلام أمريكياستبداداعتقالاتالأزمة السوريةالإرهابالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريتعذيبجبهة النصرةحسام جزماتيدكتاتوريةديمقراطيةسورياسوريا اليومفصائل المعارضةقمعمارتن سميثمعتقلونموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article أسامة قاضي: معبر باب الهوى.. مذبحة قانونية أممية وسقوط “سايغون”أسام سوريا
Next Article الحكومة السورية ترفع سعر شراء الشعير من الفلاحين

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
مقالات

عمر قدور: بعد 100 عام.. توحيد المعارضة السورية

msaad37222
msaad37222
22 نوفمبر 2021
جسر الرئيس في دمشق.. حينما يختصر المكان بؤس البلاد
“قسد” تعتقل قائد “مجلس دير الزور العسكري” وتحاصر قادة الصف الأول
برومو مسلسل “قيد مجهول”.. مشاهد غير مألوفة في الدراما السورية
الحكومة السورية تعد مشروع موازنة لعام 2022 بعجز 4 تريليون ليرة

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X