باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: في أحوال الإسلام السياسي السوري
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: في أحوال الإسلام السياسي السوري
مقالات

حسام جزماتي: في أحوال الإسلام السياسي السوري

22 يناير 2024
28 Views
SHARE

الاثنين 22 كانون الثاني/يناير 2024

تكسرت نصالٌ على النصال التي أصابت ناشطين سوريين صاروا في الخارج من سنوات وباتت متابعتهم إجمالية لما يجري في البلد عموماً، وفي المناطق المحررة منه على وجه الخصوص. بعد أن سلّموا، بخيبة أمل مريرة، أنها صارت تحت سيطرة ما تسميه الثقافة الرائجة «الإسلام السياسي».

لا يعد ذلك خطأ، لكن نظرة أدق إلى التدين الطافح على السطح بقوة ربما تساعد على فهم أفضل لواقع المناطق المحررة، بسلطاتها وجمهورها، ولحال تمثيلاتها السياسية في الخارج وامتداداتها المهجرية. يجري البحث في هذه المناطق بشكل خاص لأنها الملتبسة بهذا الوصف في حين أن مناطق سيطرة بشار الأسد زادت بعداً عن أي تسييس للإسلام وضبطاً أمنياً لدعاته، بينما ذهبت مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سوريا إلى نوع مصنّع من «الإسلام الديمقراطي» لا مجال لمناقشته هنا.

كالعادة، تعد جماعة الإخوان المسلمين الحركة الإسلامية السورية الأقدم والأكثر تنظيماً مما قد يضعها في صدارة تمثيل أي إسلام سياسي، وخاصة بالنظر إلى مبادرتها إلى المشاركة في تأسيس هياكل المعارضة في الخارج وإمساكها ببعض مفاصلها بوضوح أو من وراء حجاب. غير أن ما يشوّش وصفها بأنها حركة إسلام سياسي هو انشغالها بالسياسة أكثر من الأسلمة. فقد عوّدتها عقود المنفى الطويلة على السلوك كعصبة تهمها المحافظة على الوجود والاستمرار أكثر من كونها حركة إيديولوجية تمارس عملاً سياسياً لم يكن ممكناً. وقد تجلى هذا، عند عودتها إلى الفعالية بعد الثورة، بسياسات الكولسة وبناء التحالفات من الباطن وتغييرها وتقديم شخصيات علمانية مفردة يسهل التحكم بها إلى الواجهة، بشكل بدا معه أن همها الأكبر هو أعلى درجة من السيطرة عبر زرع أعضائها والمنسوبين إليها هنا وهناك، أكثر من الضغط لفرض برنامج ديني ما. وقد أعانها على ذلك تعدد المنافي التي تشردت فيها، وميل أفرادها في مغترباتهم إلى ترخيص منظمات مجتمع مدني أو منصات أخرى سارعت إلى المطالبة بحصتها من التمثيل بوصفها مجموعات مستقلة ظاهرياً.

أما في الداخل السوري فلم تكن تجربة الجماعة في العودة ناجحة على العموم. ورغم محاولتها دعم، أو إنشاء، بعض الفصائل أو المؤسسات؛ إلا أن بقاء هذه البنى أو ضمان ولائها ظل مرتبطاً باستمرار السيولة بشكل منتظم وواضح النفعية غالباً. وللإخوان السوريين في هذا المجال تجارب فاشلة عديدة لا يُتوقع أن يفصحوا عنها لأنهم يستعينون على ستر حوائجهم المقضية وغير المقضية بالكتمان والتقية.

الجماعة الثانية الأبرز التي تُشتبه بوصف «الإسلام السياسي» هي «هيئة تحرير الشام» الحاكمة في إدلب. وهنا تبدو مفارقة أخرى. فحين ظهرت الطبعة الأولى، نسبياً، لهذه الحركة «جبهة النصرة»، كجماعة على خط تنظيم القاعدة ثم مبايعة له، لم تكن معنية بالسياسة بل مضادة لها، كما هو حال السلفية الجهادية. رفضت التمثيلات السياسية للمعارضة وعلاقاتها الدولية ومعتمدها العسكري «الجيش الحر»، وحاربت كل ذلك إلى درجة الاستئصال أو التكفير. أما عندما قررت «الهيئة» سلوك نوع من السياسة اليافعة، عقب تحولات قائدها، فقد عملت على تشذيب صفوفها من ممثلي التيار المتشدد، والتضييق عليه خارجها، في سبيل البقاء على قيد الاستقرار. مما جعل خطابها الحالي موزاييكاً يشير إلى محصلة القوة الراهنة داخلها بين إسلاميين غير سياسيين وسياسيين يغادرون النزعة الإسلامية.

ومنذ أشهر طويلة تواجه «الهيئة» معارضة دؤوبة يمثلها أفراد «حزب التحرير» الإسلامي ونساؤه. ولهذا التنظيم مفارقة تاريخية طريفة مع السياسة. فمنذ أن أعلن عن نفسه «حزباً»، في خمسينات القرن العشرين، في مناكفة لوصف الإخوان المسلمين أنفسهم بأنهم «جماعة»، ودعا إلى أولوية أن يمتلك الحركي المسلم «الوعي» السياسي؛ لم يقدم التحريريون أي ديناميكية سياسية. طرح الحزب رؤيته «السياسية» الثابتة للعالم وعممها منهجياً على أعضائه. واختار ما يشبه الانقلاب، الذي يسميه طلب النصرة، سبيلاً للوصول إلى الحكم. وعندما عاد الحزب إلى النشاط مبكراً، في مظاهرات المناطق المحررة، كان أول من رفع الراية السوداء التي مهدت لحضور داعش، رمزياً وخطاباً يتمحور حول إعادة إحياء «الخلافة»، دون أن يقصد.

ما الذي يحدث إذاً؟

تسود المناطق المحررة توجهات أقرب إلى التعبير عن تمظهرات الهوية أكثر من أنها إسلام سياسي. ففي مواجهة نظام بمكوِّن طائفي أساسي ومتزايد نمت النزعة السنّية. وبالتضاد مع حلفه الإيراني الوثيق، ومع بروز قوة كردية فاعلة، التهبت المشاعر العربية وأخذت بعداً صدّامياً بأثر النكاية ولأسباب أخرى. وفي مقابل تلكؤ المدن التجارية الكبرى عن مؤازرة الثورة حملتها الأرياف. وقد أسهمت هذه العوامل، وروافد أقل حضوراً، في تشكيل شخصية متشددة غير متدينة، مقاتلة غير عسكرية، معنية بالثأر لا بالبرنامج، ذكورية، عدوانية، تتقن الجمع بسهولة بين الصوت الإسلامي العالي وإهمال الشعائر الدينية الأساسية وتعاطي مخدر الإتش بوز.

يمكن العثور على هذه الشخصية في مقار الفصائل المتعددة وفي الحياة اليومية في المناطق المحررة وامتداداتها في الخارج. وبسبب تكوينها المهجن يصعب عدّها «إسلامية» بشكل يرتاح إليه التصنيف غالباً، أو «سياسية» بطريقة يمكن التفاهم معها على خطط عمل ثابتة واضحة. ولهذا لا يبقى إلا ترقب تفككها بزوال الظروف الاستثنائية التي أدت إلى ولادتها بالأصل، وانتظار ظهور تيار إسلام سياسي ضروري ويستحق هذا الاسم.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إسلاميونالأزمة السوريةالإخوان المسلمونالإدارة الذاتيةالإسلام السياسيالحرب السوريةالحل السياسيالشمال السوريالصراع على سورياالطائفيةالقاعدةالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريجبهة النصرةحسام جزماتيديمقراطيةسورياسوريا اليومفصائل المعارضةموقع تلفزيون سورياهيئة تحرير الشام
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article مجموعة حقوقية: أكثر من 95 % من فلسطينيي سوريا فقدوا أبسط مقومات حياتهم
Next Article 4 جبهات ساخنة في سوريا بإيقاع حذر وفاعلون خارجيون يتبادلون الرسائل

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

اعتقال طبيب سوري في لبنان بتهمة تجنيد أشقائه الضباط لمصلحة الموساد الإسرائيلي

msaad37222
msaad37222
10 سبتمبر 2022
الأسد يوجه بتسديد قروض جرحى الجيش والأمن الداخلي و”القوات الرديفة” ممن يعانون من العجز
هاكاثون جامعة صباح الدين الزعيم تكرم سوريين
أسعار اللحوم في دمشق ارتفعت إلى ثلاثة أضعاف مقارنة برمضان الماضي
دمشق تطالب واشنطن بالتعويض عن الأضرار التي ألحقتها بالشعب السوري

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X