باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: حسام جزماتي: الشهداء المختلف عليهم
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > حسام جزماتي: الشهداء المختلف عليهم
مقالات

حسام جزماتي: الشهداء المختلف عليهم

9 مايو 2022
20 Views
SHARE

الاثنين 9 أيار/مايو 2022

ترك سوريو الثورة للنظام، في ما تركوا، عيد الشهداء الرسمي في 6 أيار. وأحد أسباب ذلك، فضلاً عن رغبتهم في هجر كل رموز دولة الأسد، أن شهداءهم ما زالوا طازجين لا يحتاجون إلى عيد. فهم أحياء في فيديو مجزرة حي التضامن التي هزّت الوجدان لمن استطاع إليه سبيلا، وفي عشرات آلاف الصور العتيقة التي أشهرَها أهل قلقون في وجه بضع مئات من الخارجين الكليلين من سجون النظام إثر العفو الأخير.

اللافت في هذين الحدثين المتعاقبين هو أنهما استطاعا اختراق الجدار بين ضفتي البلاد، فتمددا من محضنهما المعارض إلى جمهور الموالاة الذي تناقل فيديو المجزرة أو صورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاهد تجمع أهالي المعتقلين والمفقودين تحت جسر الرئيس وسط العاصمة عبر وسائل الإعلام المحلية التي سُمِح لها بالتغطية لسبب ما.

لم يكن عبور الحدثين سهلاً بعد أن أصبح لكل ضفة من السوريتين أخبارها المختلفة عن الأخرى إلى حد بعيد، وانحسر التزامن. ولذلك فهما يصلحان لسبر التباين في القراءة والهوة في الموقف. فما يفترض جمهور الثورة أنه أدلة تفقأ العين لا مجال إلا أن تبعث الموالين على الخجل والمراجعة، يبدو، على المقلب الآخر، مسألة فيها نظر، قابلة لتبادل الحجج والردود ثم التملص. ويحيل هذا إلى درجة التباعد التي أزمنت وتكلست بين الفريقين اللذين أصبحا، بالفعل، طرفي حرب أهلية تنطلق من الجبهات لتشمل العقل والمحاكمة والرؤية وسياق الأدلة وتنظيم الأولويات وفق طلاقيّة النظر.

الموقف من مجزرة حي التضامن، على أطراف دمشق، بديهي لدى جمهور الثورة والعالم الغربي الغاردياني. فلا شيء أصرح في الجريمة من ارتكابها جماعياً، ولأسباب مزاجية، وخارج نطاق أي قانون، وبدم بارد. لكن الضفة الموالية للنظام تلقتها بطريقة تستحق الرصد. فالمؤيدون اللفظيون، البعيدون عن ساحة الفعل بنسبة أو بأخرى، كانوا أميل إلى تكذيب المقاطع المسرّبة والزعم أنها مفبركة. في حين سلّم بها ضمنياً من قاتلوا في صف النظام، أو القريبون من المقاتلين، ممن يشبهون مرتكبي المجزرة وربما مارسوا مثلها أو شهدوا حدوثه. لكن هؤلاء بادروا إلى التشويش على المجزرة بالتذكير بمجازر مضادة، في الساحل أو عدرا العمالية مثلاً، للقول بأن هذا من مقتضيات «الحرب»، وإن من يتحمل مسؤوليته هو من أطلقها مع بداية الاحتجاجات بعد أن كانت البلد مستقرة قبل آذار 2011. والحرب تدفع البشر إلى تجاوز طبيعتهم السوية باتجاه الغرائز، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن المنفذ الأبرز للمجزرة كان في حالة ردة فعل على فقد أخيه «الشهيد» في داريا. وهذا أمر يتفهمه مقاتلو النظام جيداً، فقد كتبوه مراراً على صواريخ وجّهت إلى المناطق المحررة انتقاماً لمقتل قريب أو ثأراً لصديق. ومن المألوف بينهم كذلك أن عدد الضحايا لا يبرّد الغليل، منذ شاعت لديهم الروح العدوانية المتغطرسة التي تعبّر عنها عبارة «بشسع نعل كليب» التي اشتهرت من مسلسل «الزير سالم» المحلي، لتفاضل بين قتيل ذي دم أزرق وبين هوامّ من قتلى الطرف الآخر هم أشبه بالذباب الذي لا يُجزئ قتله العديد مكان الفقيد العتيد!

الحادثة الثانية مركّبة من مرسوم العفو ومن الإجراءات المنفذة له.

وفي حين استبشر جمهور الثورة، أهل المعتقلين، بالمرسوم الذي بدا شاملاً، وهم الباحثون عن قشة في الأصل؛ أظهر جمهور النظام تململاً معتاداً من إخراج «الإرهابيين»، كما يفترضون بعقلية «لو ما عامل شي ما أخدوه»، وتداولوا عبارة «الرحمة للشهداء الأطهار وألف مبروك لقاتليهم». وبالكاد استطاع جمهور لصيق من المؤمنين الثابتين بـ«حكمة السيد الرئيس»، مدعوماً بهيبة الأخير وأجهزة أمنه، ضبط الأمور حتى لا تناله شخصياً تحت طائلة «طيبة القلب» التي اعتادت حاضنته اتهامه بها في مناسبات كهذه.

أما المشاهد التي صاحبت الإفراجات المخيبة، من خروج بعض السجناء فاقدين لعقولهم أو بأجساد شبحية، ومن رميهم إلى الشارع دون قوائم معلنة في حين كان أهاليهم يلاحقون كلّ باص يُفترَض أن يحملهم، ويبيتون الليل أمام سجن صيدنايا أو تحت الجسر، والتي أثارت غضب جمهور الثورة إذ رأى فيها إذلالاً إضافياً؛ فلم تحرّك في عموم الجمهور الموالي إلا الشماتة واستذكار مشاهد «مشابهة» من خيبة عائلات مفقودي النظام حين خرجت الباصات التي من المفترض أن تحملهم من دوما والغوطة، وكان عددها قليلاً بالقياس إلى المنتظر والشائعات التي سبقتها. فعاد كثير من الأهالي خائبين، كما سجلت صور ذائعة جرت استعادتها الآن.

لا جسور بين السوريتين وسكانهما الأشداء. ولا اتفاق حتى على احترام دموع وآلام الأمهات والزوجات والأطفال الذين لا ذنب لهم في ما قد يكون فعله الرجال البالغون. لا حل في الأفق. «لا تصالح! ولو قيل رأس برأس، أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟!» كما تردد القصيدة الشهيرة لأمل دنقل، المبنيّة على لازمة «لا تصالح» التي قيل إن كليباً نفسه كتبها بدمه لأخيه الزير قبل أن يفقد الحياة، في حرب البسوس أيضاً.

وحده يوسف العظمة، الواقف تمثالاً في ساحة المحافظة بدمشق، والتي تُعرف باسمه أحياناً؛ يحظى بلقب الشهيد على الضفتين دون خلاف. لكن أكثر من قرن مضى على سقوط وزير الدفاع الجسور للدولة الوليدة التي تتصارع أحشاؤها اليوم على تصنيف الشهيد في عيده الوطني.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • حسام جزماتي كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إفراجاتاعتقالاتالأزمة السوريةالثورة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالمعارضةالمعارضة السوريةالموالاةالنظامالنظام السوريحسام جزماتيسورياسوريا اليومشهداءعفو رئاسيعفو عامعيد الشهداءمجازرمجزرة حي التضامنمعتقلونموالونموقع تلفزيون سوريايوسف العظمة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article “الإدارة الذاتية” تجري إحصاءً سكانياً مثيراً للجدل في محافظة الحسكة
Next Article رشوة في درعا مقابل العفو ومعتقلون لا يزالون في السجون

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

وساطة روسية لتخفيف التوتر في ريف القنيطرة ودمشق تريد ترحيل مسلحين إلى “الشمال”

msaad37222
msaad37222
5 مايو 2021
تركيا لا تستبعد “عملية مفاجئة” شمال سوريا.. و”قسد” تتوعد بقلب موازين الحرب ضدها
ممدوح حمادة: الإمّعية
الرئاسة الروحية للدروز تؤيد مطالب الاحتجاجات المستمرة في السويداء لليوم الرابع
وزير الخارجية الإيراني في دمشق لبحث الانتخابات والتطورات في فلسطين

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X