باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: جسر الرئيس في دمشق.. حينما يختصر المكان بؤس البلاد
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مجتمع > جسر الرئيس في دمشق.. حينما يختصر المكان بؤس البلاد
مجتمع

جسر الرئيس في دمشق.. حينما يختصر المكان بؤس البلاد

1 ديسمبر 2021
19 Views
SHARE

الأربعاء 1 كانون الأول/ديسمبر 2021

محتويات
وجوه غدت ملامحاًحرب ومزيد من الراحلين

سوريا اليوم – دمشق

تماماً في قلب العاصمة دمشق، يقع جسر الرئيس حافظ الأسد. هنا بالإمكان رؤية الناس وأنماط حياتهم في مشاهد تختصر الوضع القاتم في البلاد برمتها.

والجسر الذي أنشئ في العام 1992 نقطة وصل بين منطقتي البرامكة وأبو رمانة. يقطع الشارع الخارج من ساحة الأمويين باتجاه جسر فكتوريا في شارع الثورة، ويعتليه فندق فور سيزونز وقصر الضيافة ومبنى جامعة دمشق. ويطل مباشرة على مجرى نهر بردى.

ثمة وجوه متعبة في المكان. عشاق من الجامعات، وآباء يركضون خلف الحافلات الصغيرة ليستندوا على ساق أو كتف أيٍّ كان للوصول لمنازلهم بأقل تكلفة، بحسب تحقيق نشرته وكالة “نورث برس” السورية المحلية.

والجسر بالنسبة لأمهات ملاذ للهروب من غلاء أسواق أخرى فهنا بسطات تبيع القطعة بألفين، حجاب للابنة أو جوارب للأطفال، ولا حاجة للفقراء للتدقيق في الماركة أين تم إنتاجها وما مصدرها؟

بل إن تاريخ صلاحية علبة البسكويت لن يعود مهماً ما دام السعر ألف أو اثنان.

وهو بالنسبة لآخرين الخط الفاصل بين نمطين للحياة، في المالكي وأبو رمانة من جهة والبرامكة من الجانب الآخر، رغم أن قوافي الكلمات قد تتساوى في اللغة المحكية هنا بين “المالكي والبرامكي”.

وجوه غدت ملامحاً

يتذكر بائع خمسيني 30 عاماً سابقة قضاها أمام بسطة لبيع الكتب، “الحياة كانت منظمة أكثر وعدد الناس أقل، لكن وجوههم كانت تحمل قدراً من الإشراق”.

يقول الرجل إن الآباء والأمهات والموظفين آنذاك كانوا يحملون يومياً مؤناً للمنازل، ولا يتصارعون على مقعد سرفيس أبداً، فالانتظار لم يكن ليتجاوز الدقائق، “أما الازدحام الحقيقي فكان عندنا”، في إشارة إلى بسطات الكتب.

في السابق كان الجسر أنظف بكثير مما هو عليه الآن، رغم أنه ينقل الناس من شرق العاصمة لغربها وبين شمالها وجنوبها، تختلط روائح العطور مع الروائح الكريهة، ورغم ذلك تطفو رائحة الورق العتيق أحياناً، وخصوصاً في الشتاء.

تحت الجسر ثقافة لكل الناس دون تمييز، الأدب والفن حاضران والدين والسحر والطبخ، كتب المدارس وقصص الأطفال.

لكن مهلاً، ثمة استثناءات هنا. إن كنت تبحث عن كتاب يناهض السلطة فلا تتكلف عناء البحث بين أكوام الكتب.

في هذه الحال عليك أن تهمس في أذن البائع الحذق “بلاقي عندك نسخة من رواية القوقعة أو سوريا في عهدة الجنرال الأسد أو سوريا الدولة المتوحشة”.

وبالرغم من كل ذلك حاول متطوعون أن يغيروا ملامح تعب الجسر، بمبادرات قاموا فيها بتلوين أعمدته وجدرانه، لكن الأمر لا يطول حتى تلوثها من جديد عوادم السيارات، إلى جانب مراهقين هوايتهم اتخاذ الجدران مكاناً للكتابة و”للخربشات”.

وأزال مجلس محافظة دمشق، لأكثر من خمس مرات، البسطات من على الجسر بذريعة تسببها “بتلوث بصري”، لكنها عادت كل مرة لتغيث من لا يستطيعون الشراء من أماكن أخرى.

وثمة من يقول إن عدداً كبيراً من أصحاب البسطات هم عيون السلطات الأمنية يراقبون المارة ويخبرون عن أي تحرك يثير الشكوك، فالتلوث البصري بدعة ضالة في ميزان المخابرات والمخبرين.

وما بين أسفل الجسر وفوقه، يزدحم درج بكل أشكال التحرش، بقصد وغير قصد، بلفظ أو لمس، لتنتهي الدرجات غالباً بوجه متسول تتغير هيئته بحسب السنين، متسولون لم تنتبه لهم الحكومة فهرموا هنا.

وفي زاوية ما من هذا الصخب يبيع محمود محمد (30 عاماً)، وهو اسم مستعار لشاب يتحدر من مدينة حمص، زينة وإكسسوارات تقليد (فالصو).

يقول إن أكثر ما يبيعه خواتم ومحابس خطوبة لفتيان وفتيات، “وقد ترتدى شهراً أو لأعوام”.

وللشاب زبائن من طلاب الجامعات “صاروا أصدقاء”، ثم يحمد الله على أنه لم يتم التعليم لأن الطلاب في هذه البلاد “يتعلمون ويتعلمون دون أن يمتلكوا ثمن الخبز”.

حرب ومزيد من الراحلين

وينتهي الجسر بإطلالة على الفندق الأبيض الفخم (فور سيزونز) من جهة الشرق، هنا أول حي أبو رمانة حيث يتغير المشهد، وجوه الناس مختلفة، نوع السيارات مختلف وكذلك هيئات البشر، والوجوه المطلة من الشرفات أقل تعباً مما ستراه إن سرت باتجاه البرامكة حيث الضجيج يملأ الأرجاء كحال البلاد.

وفي الجهة المقابلة قرب وكالة الأنباء الحكومية (سانا)، بائع حلويات ستيني يجلس في الزاوية.

يذكر مرحلة الثمانينات من القرن الماضي، يوم كان باب كلية الحقوق رمزاً للثقافة والاحتجاجات، يذكر وجوه أساتذة الجامعة القدامى ويترحم على من رحل منهم.

ويقف وجهاً لوجه مع ساعين لرحيل آخر، طوابير شبان وشابات تزدحم أمام مبنى الهجرة والجوازات، جوازات تمكنهم من العبور خارج البلاد وبعيداً عن جسر يختصر بؤسها.

وخلال أكثر من عقد من الحرب، شهد الجسر على تفاصيل مآسٍ، حمل إسفلته القاسي سيارات إسعاف وناقلات جند، هرول فوقه فارون من القذائف التي لم تترك مكاناً في دمشق دون ندباتها.

والشهر الفائت، شهد الجسر تفجيراً لحافلة عسكرية قضى فيه 14 شخصاً وأصيب آخرون.

وتحت الجسر، ازداد عدد “مجانين الحرب”، يجلسون على المقاعد وكأنهم زعماء المكان، فهذا السقف ملجأ من لا ملجأ له أيضاً.

بينما يأمل بائعو بطاقات اليانصيب إقناع المارة بخوض تجربة الحظ رغم اختبارهم لحظهم العاثر مراراً في هذي البلاد.

وتحت الجسر، أنهى قارئ تفحص كل عناوين الكتب، تصفح نحو عشرة منها واشترى ثلاثة، ليهمّ بالمغادرة بعد أن أتعبه الوقوف وسط أكوام العناوين.

بعد خطوات يُبطء ليترحم على “أبو طلال” الذي ظل مكانه شاغراً بين بائعي الكتب، “مضى عام على وفاته. مات من مات وسافر من سافر، وبقي الجسر وبقي معه نجل الرئيس”.

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

وفاة الشيخ سارية الرفاعي في إستانبول عن عمر 77 عاماً
الزهايمر في سوريا لا يستثني الأطفال والشباب!
نقص حاد في كوادر مشفى “المجتهد” بدمشق: ممرضة واحدة لكل 30 مريضاً
رسوم إدارية جديدة تثقل كاهل الطلاب السوريين في الجامعات المصرية
مشاريع شبكة “الآغا خان” لدعم المجتمع السوري وتحدي الشفافية والحياد في ظل الأزمة
TAGGED:أسعارأسواقإدارة الهجرة والجوازاتالأزمة الاقتصاديةالأزمة السوريةالأسدالأسواقالحرب السوريةالحكومة السوريةالنظامالنظام السوريانهيار اقتصاديبشار الأسدتهجيرحافظ الأسددمشقسورياسوريا اليومغلاءفقرنورث برسوكالة الأنباء السورية
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article المقداد: سوريا باتت مثالاً للجميع.. وهناك أجواء إيجابية لعودة دمشق إلى الجامعة العربية
Next Article منذر خدام: التعليم العالي في سوريا

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية

بنيت: تفاهمنا مع “جيراننا الروس” في سوريا

msaad37222
msaad37222
25 أكتوبر 2021
سليمان الطعان: العقل السياسي للمعارضة السورية
فرنسا توقف محاكمة عنصر مخابرات سوري ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحجة “عدم الاختصاص”
الحكومة السورية تمهد لرفع أسعار السكر والزيت النباتي في الأسواق
روسيا: تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “منحاز ومسيّس”

قد يعجبك أيضاً

مخاطر تتسبب بها السوق السوداء للإجهاض في سوريا

13 سبتمبر 2024

مقتل طفل وإصابة آخر إثر انفجار قنبلتين عنقوديتين شرق حماة

3 سبتمبر 2024

بقع نفطية في نهر الفرات بريف دير الزور تنذر بكوارث صحية وزراعية

19 أغسطس 2024

اختناق سكاني كبير في إدلب ولا حلول في الأفق لأزمة السكن

14 أغسطس 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X