باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: ثلث بضائع الأسواق السورية “سم في الدسم”: كيف يشتري المواطن الخطر بماله؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > المجتمع السوري > ثلث بضائع الأسواق السورية “سم في الدسم”: كيف يشتري المواطن الخطر بماله؟
المجتمع السوري

ثلث بضائع الأسواق السورية “سم في الدسم”: كيف يشتري المواطن الخطر بماله؟

24 يونيو 2025
176 Views
ثلث بضائع الأسواق السورية "سم في الدسم": كيف يشتري المواطن الخطر بماله؟
SHARE

في عمق الأزمة المعيشية التي تخيم على البلاد، يجد المستهلك السوري نفسه في مواجهة عدو خفي يتسلل إلى غذائه وشرابه ومستلزماته اليومية، عدواً ليس تقليدياً، بل خطر كامن في عبوات برّاقة ومنتجات تبدو للوهلة الأولى طبيعية، لكنها في حقيقتها قنابل موقوتة تهدد صحته وتستنزف جيبه.

محتويات
الأسواق السورية في مهب الغش!ما وراء بطاقة البيان: أضرار صحية واقتصادية تهدد الأسرة السوريةرقابة متعثرة وقوانين صارمة: هل يكفي التشريع لردع المخالفين؟

وتكشف الأرقام الرسمية الصادمة عن حقيقة مقلقة؛ أن ثلث البضائع المتداولة في الأسواق السورية لا تتوافق مع أبسط المواصفات القياسية، ما يحول رحلة التسوق اليومية إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، وتطرح تساؤلات عميقة حول فاعلية الرقابة وجدوى القوانين في حماية المواطن.

وتبدأ القصة من أروقة المخابر الرسمية، حيث كشفت مديرة المخابر في الإدارة العامة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، سمر الخليل، عن نتائج تبعث على القلق، فمنذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر أيار، خضعت 3715 عينة غذائية وغير غذائية للفحص، لتأتي النتيجة كصفعة للواقع الاستهلاكي، إذ تبين أن نحو 33% منها كانت مخالفة للمواصفات.

وتتربع منتجات الألبان والأجبان على عرش المخالفات الغذائية، حيث يلجأ المصنعون إلى استبدال الدسم الحيواني بالزيوت النباتية الأرخص ثمناً والأكثر ضرراً على الصحة.

أما المنتجات غير الغذائية، فكانت المنظفات هي البطل السلبي، مع انخفاض ملحوظ في تركيز المادة الفعالة وزيادة نسبة الملح، بهدف خداع المستهلك بمظهر جودة زائف.

وهذه التحاليل، التي حققت للدولة عائدات تقارب ثلاثة مليارات ليرة سورية، تكشف بوضوح عن حجم الكارثة، وتؤكد أن ما يصل إلى يد المواطن قد لا يكون سوى وهم اسمه “الجودة”.

الأسواق السورية في مهب الغش!

إن انتشار هذه الظاهرة ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة منظومة معقدة من الأسباب الاقتصادية والرقابية.

ويسعى بعض الصناعيين والتجار، في ظل الارتفاع الهائل في تكاليف المواد الخام، إلى تعظيم أرباحهم عبر طرق ملتوية، فتارة يتم تقليص كمية المنتج داخل العبوة مع الحفاظ على مظهرها الخارجي، وتارة أخرى يتم التلاعب بالمكونات الأساسية، كما يحدث في استبدال الدسم الحيواني بالزيوت النباتية المهدرجة في الألبان، والتي يحذر الخبراء من أنها تشكل خطراً جسيماً على صحة القلب والشرايين.

ويوضح الكيميائي نضال عدرا، مدير المديرية الغذائية في هيئة المواصفات والمقاييس، في تصريحات إعلامية، أن ضعف الرقابة فتح الباب على مصراعيه لانتشار هذه المنتجات الرديئة التي أثرت سلباً على صحة المجتمع، وخصوصاً الأطفال.

فهؤلاء الذين يعتمدون على الحليب ومشتقاته كمصدر أساسي للكالسيوم والبروتين في مرحلة النمو، يتلقون منتجات خالية من القيمة الغذائية، وهو ما قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء انتشار ظاهرة التقزم، التي ارتفعت نسبتها، بحسب الدكتورة هلا داود من مديرية الرعاية الصحية، من 12% عام 2016 إلى 16% في 2023.

وتتفاقم المشكلة مع انتقال التصنيع من المعامل الكبيرة الخاضعة للرقابة إلى ورشات صغيرة وأقبية أبنية في مناطق عشوائية، بعيداً عن أعين الأجهزة المعنية.

ويضاف إلى ذلك، التدفق الهائل للبضائع المهربة عبر الحدود، والتي تدخل الأسواق دون أي فحص أو تدقيق، لتجد طريقها إلى “البسطات” التي انتشرت كالفطر في شوارع المدن.

وهذه البسطات، التي كانت في السابق ظاهرة محدودة، أصبحت اليوم سوقاً مفتوحاً لكل ما هو رخيص ومجهول المصدر، من معلبات ومنظفات ولحوم مجمدة، مستغلة ضعف القوة الشرائية للمواطن الذي يبحث عن السعر الأرخص، غير مدرك في كثير من الأحيان أنه يشتري المرض.

ويقول أحمد، أحد سكان دمشق، بمرارة: “تعرض ابني لحالة تسمم بعد تناوله قطعة شوكولا من إحدى البسطات، لقد دفعنا ثمن الرخص في صحة طفلنا”.

اقرأ أيضاً: زيادة الرواتب 200%: بشرى حقيقية أم فخّ تضخمي؟

ما وراء بطاقة البيان: أضرار صحية واقتصادية تهدد الأسرة السورية

الضرر هنا لا يقتصر على الخداع التجاري، بل يمتد ليصبح تهديداً مباشراً للصحة العامة والاقتصاد الوطني.

وعلى المستوى الصحي، فإن تناول أغذية مغشوشة، كالألبان المحتوية على دهون مهدرجة أو المعلبات مجهولة المصدر التي قد تكون منتهية الصلاحية، يرفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان، فضلاً عن حالات التسمم الغذائي التي باتت خبراً متكرراً.

ويشير الخبير الاقتصادي وأمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، إلى خطورة اللحوم المجمدة التي تعرض على الأرصفة، حيث يزول عنها التجميد ثم يعاد تجميدها، ما يجعلها بيئة خصبة لنمو الجراثيم القاتلة.

أما اقتصادياً، تتسبب هذه الظاهرة في نزيف متعدد الأوجه، فالمستهلك يدفع ثمن سلع منقوصة الجودة والكمية، ويفقد ثقته بالمنتجات المتوفرة، ما يفاقم الأعباء المالية عليه.

وعلى نطاق أوسع، يؤدي إغراق الأسواق بالبضائع المهربة والرديئة إلى تدمير الصناعة المحلية التي لا تستطيع منافسة الأسعار المتدنية للمنتجات المغشوشة، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب نقص الطاقة والمحروقات.

وهذا الأمر لا يضر بالمنتج المحلي فحسب، بل يحرم خزينة الدولة من الرسوم الجمركية، ويفاقم من حالة الفوضى في السوق.

ويؤكد حبزة أن الكثير من المعلبات تحمل علامات تجارية معروفة، لكن محتواها مغاير تماماً لما هو مدون على بطاقة البيان، وتاريخ صلاحيتها غالباً ما يكون مزوراً.

رقابة متعثرة وقوانين صارمة: هل يكفي التشريع لردع المخالفين؟

في مواجهة هذا الواقع، لم تقف الحكومة الجديدة مكتوفة الأيدي، بل تحركت لوضع حد لسنوات من التراخي في ضبط الأسواق، مستندة في تعزيز الرقابة ومعالجة المخالفات إلى المرسوم رقم 8 لعام 2021، الذي تضمن قانوناً جديداً لحماية المستهلك، وشدد العقوبات بصورة غير مسبوقة.

وينص القانون على عقوبات قاسية تصل إلى السجن لسنوات وغرامات مالية ضخمة تطال كل من يغش في تركيب السلع، أو يتلاعب بالوزن، أو يبيع بسعر زائد، أو يتاجر بالمواد المدعومة.

وعلى سبيل المثال، تصل عقوبة غش أغذية الإنسان أو الحيوان إلى الحبس سنة وغرامة خمسة ملايين ليرة، بينما تصل عقوبة سرقة أو الاتجار بالدقيق المدعوم إلى السجن سبع سنوات على الأقل.

ولكن، على الأرض، تبدو الصورة مختلفة، فرغم وجود هذا الإطار القانوني الرادع، تبقى فاعليته محدودة في ظل التحديات الهائلة التي تواجه الأجهزة الرقابية.

ويوضح نضال عدرا أن المشكلة تكمن في غياب المخابر المعتمدة دولياً، وتردي حالة الأجهزة، ونقص الكوادر، وانتشار المحسوبيات التي قد تسمح للمخالفين بالإفلات من العقاب.

ومن جهته، يشير عبد الرزاق حبزة إلى أن العدد المحدود للمراقبين الصحيين والتموينيين يجعل من المستحيل تغطية الحيز الجغرافي الواسع للأسواق، خاصة مع الانتشار العشوائي للبسطات، فالرقابة موجودة، لكنها، على حد تعبيره، “غير قادرة على تغطية الأسواق ومتابعة جودة المواد”.

وفي خضم هذه المعادلة المعقدة، يقف المواطن حائراً بين مطرقة الأسعار الملتهبة وسندان البضائع المغشوشة، محاطاً بقوانين صارمة لا يرى أثرها الكامل في حياته اليومية، وبسوق مفتوح على كل الاحتمالات.

ويبقى السؤال الذي يتردد صداه في كل بيت سوري: إلى متى سيظل المستهلك هو الحلقة الأضعف، يدفع من صحته وماله ثمن فوضى الأسواق وعجز الرقابة؟

اقرأ أيضاً: جواز السفر السوري.. ما بين غلاء النظام البائد وأماني الحكومة الجديدة!

قد يعجبك أيضاً

بعد حرائق غابات اللاذقية.. ما هي خطة وزارة الزراعة لتعويض الغطاء النباتي؟
التين السوري: حلى شعبية يهددها الجفاف!
اتحاد الكتاب العرب في سوريا يكرّم الراحل “ميشال كيلو”
وزارة التربية والتعليم تطلق المكتبة الرقمية للمناهج
سوريا تحصد أربع ميدليات في أولمبياد الكيمياء العالمي
TAGGED:الأسواق السوريةالغش التجاريحماية المستهلكسلامة الغذاءصحةفساد
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article التعايش الديني والطائفي في سوريا.. الحرب طارئة والتجييش عابر! التعايش الديني والطائفي في سوريا.. الحرب طارئة والتجييش عابر!
Next Article من دير الزور إلى نيوم: هل تستلهم سوريا دروس تمكين الشباب من التجربة السعودية؟ من دير الزور إلى نيوم: هل تستلهم سوريا دروس تمكين الشباب من التجربة السعودية؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
مقالات

عمر كوش: رسالة تركية إلى روسيا عبر مجالها الجوي

msaad37222
msaad37222
4 مايو 2022
دمشق توافق على استقبال 100 ألف إيراني ضمن اتفاق لاستئناف السياحة الدينية
حمص.. مقتل عسكريين أحدهما ضابط إثر هجوم استهدف حاجزا للأسد في “تلبيسة”
معبر العريضة: شريان الحركة الواصل بين طرطوس وعكار أين هو اليوم؟
حكم تاريخي.. السجن 4 سنوات ونصف لعنصر المخابرات السورية إياد الغريب

قد يعجبك أيضاً

آراء السائقين بقرار هيئة المنافذ حول منع دخول الشاحنات المصرية والسعودية

آراء السائقين بقرار هيئة المنافذ حول منع دخول الشاحنات المصرية والسعودية

16 يوليو 2025
الجفاف يضرب محصول التين في حماة، ومطالبات بالتعويض

الجفاف يضرب محصول التين في حماة، ومطالبات بالتعويض

15 يوليو 2025
الإجازات المأجورة...ماذا بعد ذلك؟

الإجازات المأجورة…ماذا بعد ذلك؟

14 يوليو 2025
في مقر "اليونسكو".. مناقشة خطة تعافي حلب القديمة

في مقر “اليونسكو”.. مناقشة خطة تعافي حلب القديمة

14 يوليو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X