الخميس 28 كانون الثاني/يناير 2021
أصدرت الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، بياناً مشتركاً بعد مشاورات عقدتها على هامش الاجتماع الخامس للجنة صياغة الدستور السوري، والذي تعرض لتعثر واضح،
فيما يلي النص البيان المشترك مترجماً للعربية (ترجمة غير رسمية)
بيان مشترك من إيران وروسيا وتركيا
بشأن المشاورات التي جرت على هامش الاجتماع الخامس للجنة الدستورية
جنيف، 28 يناير 2021
عقدت الدول الضامنة لصيغة استانا، جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي وجمهورية تركيا اجتماعاً ثلاثياً على هامش الدورة العادية للجنة الصياغة التابعة للجنة الدستورية، التي عقدت في الفترة من 25 إلى 29 يناير 2021 في جنيف، للتشاور مع المبعوث الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد غير بيدرسن ونتيجة لذلك اتفق المجتمعون على ما يلي فيما يتعلق بعملية اللجنة الدستورية:
1 – أكدوا من جديد التزامهم الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وشددوا على ضرورة احترام هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف.
2 – رحب المجتمعون بعقد الاجتماع الخامس للجنة صياغة الدستور الذي عقد في الفترة من 25 إلى 29 كانون الثاني/يناير 2021 في جنيف وأكد على الاستعداد لدعم عمل اللجنة من خلال التفاعل المستمر مع الوفد السوري، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، كميسر، من أجل تحقيق ضمان الأداء الفعال والمستدام للجنة.
3 – التأكيد على الدور المهم للجنة الدستورية المنعقدة في جنيف، والتي نشأت نتيجة للمساهمة المفصلية من قبل ضامني مسار أستانا، وتنفيذاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، في الدفع بالعملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون، وتسهلها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
4 – أعربوا عن رأيهم بأن عمل اللجنة الدستورية ينبغي أن يتسم بالمرونة والمشاركة البناءة دون تدخل خارجي وجداول زمنية مفروضة من الخارج، بهدف التوصل إلى توافق عام بين أعضائها من شأنه أن يؤدي إلى مخرجات تحظى بدعم الشعب السوري على أوسع نطاق ممكن.
5- أكدوا من جديد عزمهم على مواصلة مشاوراتهم حول القضايا المذكورة أعلاه خلال الاجتماع الدولي المقبل حول سوريا بصيغة أستانا (IMSA-15) والذي سيعقد في سوتشي في 16-17 فبراير 2021.
المصدر: إدراك
