بعد توقف دام 13 عاماً هبطت طائرة تابعة أول رحلة جوية لشركة “طيران الجزيرة” الكويتية في مطار دمشق الدولي صباح يوم الثاني من تموز بعد إعلان استئناف رحلاتها إلى دمشق. وأشارت في بيان رسمي أن الرحلات ستنطلق بمعدل رحلة واحدة بشكل يومي، إلى أن يتم رفع وتيرتها إلى رحلتين يومياً قبل نهاية الصيف الحالي.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا، أن أولى طائرات الشركة قد هبطت في مطار دمشق الدولي قادمة من مطار الكويت الدولي، وأضافت الوكالة أن هناك نية من الشركة للتوسع في حضورها في السوق السورية.
وبهذه المناسبة صرّح الرئيس التنفيذي في طيران الجزيرة السيد “براثان باسوباثي Prathan Pasupathy” أنهم في الشركة اليوم لا يعيدون فتح خط الرحلات الجديدة فحسب، بل يعاودون بناء جسر حيوي لنقل الأفراد، وخصص بالكر الجالية السورية في الكويت وخارجها.
اقرأ أيضاً: أجنحة تهبط وأخرى تنهض وتراهن.. ما جديد قطاع الطيران السوري؟!
يذكر أن طيران “الجزيرة” سيّر في السابق رحلات مباشرة إلى حلب ودير الزور، وهذا الاستئناف إلى دمشق تحديداً يعدّ بمثابة انطلاقة جديدة من الشركة للربط مع سوريا، وفي معرض الاستجابة للطلب المتزايد من أبناء الجالية.
ومع استئناف الرحلات إلى دمشق، يواصل طيران “الجزيرة” الالتزام بمسؤولياته المهنية بتعزيز الربط الإقليمي وخدمة احتياجات المجتمعات المحلية على حد تعبير الشركة.
وفي تصريح لمدير إدارة العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني السوري علاء صلاصل إن الهيئة تسعى إلى “تقديم مختلف التسهيلات لشركات الطيران”، وأكد بدوره “أنه قد تم تفعيل كل الخطوط سواء باتجاه أوروبا أو آسيا أو البلدان العربية”.
وهذا الهبوط الأولي للطيران الكويتي في مطار دمشق الدولي تزامن مع سلسلة هبوط رحلات أولية عديدة شهدها المطار الأسبوع الماضي، قادمة من النمسا واليونان بعد انقطاع دام لسنوات، في ظل استئناف حركة الطيران المدني بين سوريا وعدد من الدول الأوروبية.
اقرأ أيضاً: مطار حلب الدولي يعود للخدمة بعد سنوات من التوقف