باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: المنتجات الأجنبية: هل تنجو المنتجات السورية من طوفان الإغراق؟
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > أعمال واستثمار > المنتجات الأجنبية: هل تنجو المنتجات السورية من طوفان الإغراق؟
أعمال واستثمار

المنتجات الأجنبية: هل تنجو المنتجات السورية من طوفان الإغراق؟

30 يونيو 2025
142 Views
المنتجات الأجنبية: هل تنجو المنتجات السورية من طوفان الإغراق؟
SHARE

الكاتب: أحمد علي

محتويات
المنتجات الأجنبية: الإنتاج في مواجهة الإغراقتساؤلات مشروعة: أين ذهب القطاع العام الصناعي؟ضرورة الهيكلة: إنقاذ ما يمكن إنقاذهالقطاع الخاص في قلب المواجهةالترويج والتوعية: سلاحان منسيانبوابة الاستيراد: هل نحن نحرسها فعلاً؟

على أرصفة الشوارع، كما على رفوف المحال، تتراصُّ البضائع المستوردة في صفوف طويلة، تتباهى بألوانها وأسعارها المنخفضة، بينما يئنّ المنتج المحلي تحت وطأة منافسة غير عادلة، تشتدّ ضراوتها يوماً بعد يوم. في بلد أنهكته الحرب، ويدفع اليوم ضريبة انفتاح اقتصادي غير مضبوط، يُطرح سؤال محوري: هل تبقى لصناعتنا الوطنية فرصة حقيقية في البقاء، أم أن السوق يكتب لها نهاية بهدوء خلف ستار «العولمة» والاتفاقيات؟! هذا المقال يفتح ملفاً حساساً طالما طُرح في الكواليس، لكنه اليوم بات ضرورة ملحة لفتح نقاش عام حول مصير المنتج الوطني في سوريا، وكيف يمكننا إنقاذه من المنتجات الأجنبية.

المنتجات الأجنبية: الإنتاج في مواجهة الإغراق

يعيش السوق السوري واقعاً مركباً، بين مساعي حكومية لتوقيع اتفاقيات اقتصادية «واعدة»، وبين تهديد واضح يواجه الصناعة الوطنية نتيجة الإغراق السلعي المتواصل. فهذه البضائع الأجنبية، التي تدخل عبر قنوات قانونية، وأخرى غير نظامية (تهريب)، تفرض واقعاً جديداً أشبه بإعلان حرب غير متكافئة على المنتجات المحلية. لا تُعرض فقط في المتاجر، بل صارت تملأ الأرصفة وبسطات الشوارع، بجودة متدنية وأسعار مغرية تفتك بالمنافسة الشريفة. والنتيجة: حالة من الإغراق باتت اليوم أكثر فتكاً بغياب أدوات الحماية، وتواطؤ بعض التجار وضعف الرقابة.

تساؤلات مشروعة: أين ذهب القطاع العام الصناعي؟

ضمن هذا السياق، تزايدت في الآونة الأخيرة علامات الاستفهام حول اختفاء منتجات القطاع العام من الأسواق، حتى بات المواطن يسأل: لماذا لم نعد نرى إنتاج الدولة في رفوف المحال؟!

في إجابته على ذلك، قال المهندس محمد بكر، عضو جمعية العلوم الاقتصادية، إن هذا التراجع ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تراكمات تعود لسنوات. فالكثير من الشركات العامة تضررت خلال سنوات الحرب، وبعضها دُمّر كلياً أو جزئياً. وحتى تلك التي ظلت تعمل في أصعب ظروف الحرب، توقفت فجأة بعد التحرير، بسبب غياب التمويل، تقادم الآلات، وصعوبة تأمين مستلزمات التشغيل.

الأخطر من ذلك برأيه، أن هذه الشركات لم تعد تمتلك مرجعية قانونية أو تمويلية، ولا حتى آلية واضحة للبيع أو الشراء، ما جعل اختفاءها من السوق أمراً محتوماً.

ضرورة الهيكلة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه

ورغم هذا الواقع القاسي، يؤكد «بكر» أن القطاع العام ما زال ضرورة وطنية. ولكن لا بد من إعادة هيكلته، بما يشمل: استقدام إدارات كفوءة وبيئة تشريعية واضحة تتيح البيع والشراء بحرية ومسؤولية، وتمويل حقيقي لتجديد خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى التخلص من العمالة الفائضة وتحقيق التوازن المالي.

ورغم أزمات القطاع العام، إلا أنه لا يزال ملتزماً بالمواصفات القياسية، ويدفع الضرائب والرسوم بانتظام، ويلعب دوراً حاسماً في ضبط الأسعار ومنع الاحتكار على حد قول بكر.

القطاع الخاص في قلب المواجهة

من جهة أخرى، يرى أدهم طباع، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، أن الحل لا يكون فقط بترميم القطاع العام، بل أيضاً بدعم القطاع الخاص وتحويله إلى قوة إنتاجية منافسة. ففي ظل الانفتاح الاقتصادي الحاصل، يصبح المطلوب حماية المنتج الوطني عبر: دعم مباشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة – تسهيلات ضريبية وقروض منخفضة الفائدة – إنشاء صناديق خاصة لدعم الإنتاج المحلي – تعزيز الابتكار والتطوير المهني للعاملين وفق ما يرى طبّاع.

وبهذه الأدوات فقط، يمكن أن يُخلق منتج سوري قادر على الوقوف في وجه نظيره الأجنبي لا من خلال «حماية زائفة»، بل بقوة الجودة والسعر المناسب.

الترويج والتوعية: سلاحان منسيان

المعركة لا تدار فقط في المصانع والمخازن، بل أيضاً في عقول المستهلكين. فبحسب «طباع»، من الضروري الترويج للمنتجات المحلية من خلال: حملات إعلامية لتشجيع الاستهلاك المحلي – المشاركة في المعارض المحلية والدولية – فرض قوانين تُراعي المنتجات السورية في العقود الحكومية – فرض رسوم إغراق على المنتجات المستوردة التي تهدد الصناعة الوطنية.

لكن كل هذه المقترحات تبقى حبيسة الأدراج ما لم تُحلّ معضلة الطاقة. فالصناعة تحتاج إلى كهرباء ومازوت بأسعار تنافسية. وفي هذا السياق، يشير «طباع» إلى أرقام صادمة: سعر الكيلوواط الكهربائي في سوريا حوالي ٢٣٥٠ ليرة (25 سنتاً)، بينما في مصر ٣ سنتات فقط، وفي تركيا والأردن حوالي ١٠ سنتات.

أما أسعار المازوت والفيول فهي الأعلى مقارنة بدول الجوار، ما يجعل الكلفة التشغيلية في سوريا خانقة ولا تسمح بأي منافسة عادلة.

بوابة الاستيراد: هل نحن نحرسها فعلاً؟

ليست المشكلة فقط في الإنتاج، بل أيضاً في غياب الرقابة على المواد المستوردة. فالكثير من المنتجات، خاصة الألبسة والأقمشة، تدخل البلاد دون أن تمر بفحوصات مطابقة للمواصفات. ما يعني أن بعضها قد يحمل مواد كيميائية مسرطنة أو ضارة، وخصوصاً تلك المخصصة للأطفال.

إضافة إلى ذلك، لا يُفرض أي رسم إغراق على المنتجات القادمة من دول تقدم دعماً لمصدريها (مثل الصين وتركيا ومصر)، ما يجعل المنافسة غير متوازنة. فالحماية لا تعني الانغلاق، ولا تعني خنق السوق بالبضائع الرديئة المحلية. بل تعني -وفق ما يرى البعض- خلق توازن عادل بين المستورد والمحلي، بحيث نمنح المنتج السوري فرصة عادلة للتطور، لا ميزة مطلقة تبقيه على قيد الحياة اصطناعياً.

لذلك، ينصح بأن تكون الإستراتيجية قائمة على: حماية ذكية ومدروسة – رقابة صارمة على التهريب – دعم الصناعات الناشئة – ضبط منافذ البيع – إصلاح جذري في البنية التشريعية.

ختاماً، ما يجري في السوق السورية الآن ليس مجرد منافسة حرة، بل هو نزيف منظم للمنتج المحلي، تشارك فيه عوامل داخلية وخارجية، ومصالح تتقاطع فيها قلة الرقابة مع جشع البعض، وسوء التخطيط مع فوضى السوق. لذلك، السؤال الذي بدأنا به يعود أكثر إلحاحاً: هل نريد أن يكون لسوريا اقتصاد منتج فعلاً، أم نكتفي بأن نكون سوقاً لبضائع الآخرين؟ يبدو أن الخيار ليس بيد الحكومة وحدها، بل بيد كل من يعنيه مصير هذا البلد.

اقرأ أيضاً: الثروة الحيوانية في سوريا.. كنز يتآكل في صمت!

قد يعجبك أيضاً

الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى مطار حلب الشهر القادم
قطاع النقل المحتضر في سوريا كيف يتمّ إنعاشه؟!
«بائعو الأوهام» الماليّة ينهبون ودائع السوريين.. والمركزي يحذر!
الإنفاق العام في مواجهة أنقاض الاقتصاد السوري: هل المال وحده يصنع الاستقرار؟
متاجر «ون دولار» في حلب: ازدحام يومي وتسوّق رخيص!
TAGGED:اقتصاد السوق الحرالاستيراد والتصديرالصناعة السوريةالمنتجات الأجنبيةتقارير
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article "حمص عطشى" حملة لإيصال الصوت بسبب أزمة المياه “حمص عطشى” حملة لإيصال الصوت بسبب أزمة المياه
Next Article نقابة المهندسين بين تصريحات خُلبيه أرهقت مهندسيها و"خطة استثمارية جديدة" تفرض نفسها نقابة المهندسين بين تصريحات خلبيه أرهقت مهندسيها و”خطة استثمارية جديدة” تفرض نفسها

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

“سوق تجنيد” المرتزقة.. سباق روسي إيراني محموم شرق سوريا

msaad37222
msaad37222
1 مارس 2021
إياد الجعفري: لماذا لا تنجد روسيا حليفها السوري من أسوأ أزمة طاقة على الإطلاق؟
من ألمانيا إلى سوريا: «حملة شفاء» بقعة ضوء وسط الظلام
حسام جزماتي: دروس إقليمية للثورة السورية الغِرّة
مصرف التوفير يمنع كل متعامل بلغ رصيده مليون ليرة من إيداع أي مبلغ جديد.. والمتعاملون مستاؤون

قد يعجبك أيضاً

الصناعات النسيجية في سوريا.. ما حالها وأين وصلت الآن؟!

الصناعات النسيجية في سوريا.. ما حالها وأين وصلت الآن؟!

14 يوليو 2025
قفزة في صادرات المجوهرات وحركة الشحن: كيف تستعيد التجارة بين سوريا وتركيا حيويتها؟

قفزة في صادرات المجوهرات وحركة الشحن: كيف تستعيد التجارة بين سوريا وتركيا حيويتها؟

14 يوليو 2025
800 مليون دولار لمرفأ طرطوس: «موانئ دبي العالمية» لها الإدارة... والسيادة تبقى سورية

800 مليون دولار لمرفأ طرطوس: «موانئ دبي العالمية» لها الإدارة… والسيادة تبقى سورية

13 يوليو 2025
عقد جديد مع STE لتزويد شمال حلب بالكهرباء المعزولة

عقد جديد مع STE لتزويد حلب بالكهرباء المعزولة

13 يوليو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X