السوري بابلو صباغ… يثير ضجيجاً من المديح ويشعل دوري كوريا الجنوبية
بابلو صباغ السوري البالغ 28 عاماً يشعل الدوري الكوري الجنوبي. أصبح حديث الصحف الكورية الجنوبية ومحط للمقارنات مع كبار اللاعبين. مهارات بابلو انتشلت فريقه “سوون سيتي Suwon City ” بنتيجة “3-2” على نادي “أولسان هيونداي Ulsan Hyundai” العريق، ودفعت ثنائية صباغ ناديه إلى المركز العاشر، ليصبح على بعد ثلاث نقاط من دخول منطقة الأمان في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز.
كما ساهمت أهداف بابلو صباغ في تحقيق الفوز لفريقه في آخر أربع مباريات، ليستعيد بذلك مهاجم منتخب سوريا لكرة القدم، نغمة التهديف، ويفك أقفال المرمى في الدوري الكوري الجنوبي، الذي يعد من أهم خمسة دوريات آسيوية.
لمحة عن بابلو صباغ، وأبرز ما جاء بالصحف الكورية الجنوبية عنه وبأوساط الرياضة في هذا البلد الآسيوي المميز.
لمحة عن السوري بابلو صباغ… المتألق في كوريا الجنوبية
بابلو ديفيد صباغ دكّرت (Pablo David Sabbag Daccarett)، وُلِد في 11 يونيو 1997 في مدينة بارانكوييا Barranquilla بكولومبيا، وأبرز الاحصائيات المسجلة للَعبه، على المستوى الدولي مع منتخب سوريا، كانت بداية تمثيل الصباغ للمنتخب عام 2024 عبر 9 مشاركات برصيد هدفين.
لعب بدوريات أميركا الجنوبية سواء مع “البيرو أو كولومبيا”، كما لعب مع فريق Alianza Lima وتألق معه في 27 مباراة وسجل 10 أهداف، وكان تواجده مع الفريق المذكور من المحطات البارزة بمسيرته، قدّم أداء ممتاز بمجموع دقائق لعب 1458 دقيقة، سجّل هدف الفوز للفريق ضد Deportivo Garcilaso، ما عزز آمال الفريق على لقب الدوري البيروفي.
تَنقل المحترف بين أمريكا اللاتينية وآسيا، وحقق أرقاماً ملحوظة أحياناً، يتميز بأداء ثابت نسبياً كلاعب هدّاف، يمتلك قدرة على التكيّف مع الفريق، وتُحسب له بعض اللقاءات اللامعة على الصعيد الدولي.
اقرأ أيضاً: أربعة لاعبين يمثلون سورية في بطولة CISM العسكرية لـ الجودو
أبرز ما جاء في الصحف عن مهاجم منتخب سوريا
حقق انفجار في الدوري الكوري الجنوبي، ولاقى موجه مديح من الصحف الرياضية المحلية، وتمت مقارنته بلاعب كبير مثل “فيكتور جوكيرس Victor Gyökeres” لاعب نادي الأرسينال Arsena.
بلعب بابلو صباغ بدوري آسيوي يضيف لمسيرته الاحترافية، فيبقى قريباً من الأجواء الآسيوية ويَعرف طبيعة اللاعب الآسيوية مما يفيده ويستطيع استثماره مع منتخب سوريا بشكل أو بآخر، استطاع التأقلم مع الأجواء الكورية الجنوبية بسرعة فهو لاعب سريع التكييف.
فتألق اللاعب في دوري مثل هذا يُصنف على أنه من أقوى الدوريات في آسيا، رغم تواضع النادي الي يلعب به بابلو.. لكن الدوري الكوري الجنوبي دوري منافس من الطراز الأول. رَفع صباغ رصيده بالأهداف في دوريه الجديد إلى 12 هدف ما أثار إعجاب الصحف الكورية الجنوبية وبدأ انفجار المديح يطال المتألق الشاب.
سلّطت الصحف الكورية الجنوبية الضوء عليه كلاعب من جنسية غير كورية ينافس على لقب هدّاف الدوري وسط العديد من الجنسيات المنافسة، فالدوري الكوري الجنوبي دوري متنوع بجنسيات لاعبيه.
ويُرجع بعض المحللين الرياضيين، وعلى رأسهم الدكتور داني شرف من دريم سبورت، سبب تألق النجم السوري إلى مدرب نادي فريق “سوون” الذي أعطى صباغ الأريحية الهجومية ولم يبقيه فقط في الحالة الدفاعية أو ليساند المجهود الدفاعي، فكانت مهمه بابلو إنهاء الهجمات وهذا المركز جعل كل تركيزه على تسجيل الأهداف.
اللاعب السوري يتميز ببنية جسدية قوية تسمح له بالتميز بتسجيل الأهداف، وهذا ما جعل المدرب يسند إليه هذه المهمة، فلمس فيه التميز الهجومي والقدرة على إيجاد الحلول الهجومية واختراق الثغرات الدفاعية واستغلالها وبالتالي تسجيل الأهداف وحصد الفوز.
ركزّت الصحف الكورية الجنوبية على مهارة اللاعب بالهجوم وعلى حسن إسناد المدرب للمهمة الهجومية لصباغ، وأن المدرب استطاع توظيف مهارة اللاعب وإمكانياته بشكل جيد في الخط المناسب لها من خطوط الملعب، وأضافت الصحف أن اللاعب منسجم بشكل ممتاز مع النادي.
اهتمت الصحف الكورية الجنوبية بمواهب بابلو الرياضية وغير الرياضية، إذ سلّطت الضوء على موهبته في الغناء وامتدحتها، وصرّح صباغ لإحدى الصحف أنه يحلم بأن يكون أحد المغنين المعروفين بعد الاعتزال.
بناءً على هذه التصريحات من قبل الصحف، والأهم بناءً على أداء بابلو في الخط الهجومي واحترافه في هندسة الهجمات وخطف الأهداف، على مدرب المنتخب السوري “خوسيه لانا José Lana” أن يَستغل هذه المهارة ويوظفها بما يخدم منتخب سوريا، ليتألق صباغ إلى جانب نجوم الكرة السورية “عمر خريبين وعمر السومة” وغيرهم من المحترفين السوريين الذين يمثلون المنتخب، للنهوض بالفريق وإعادة تألقه.
اقرأ أيضاً: خوسيه لانا يعلن عن القائمة المستدعاة للمباريات القادمة من كأس آسيا 2027
