باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: الريف الأوسط في سوريا: أرض تقاوم الفناء
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > المجتمع السوري > الريف الأوسط في سوريا: أرض تقاوم الفناء
المجتمع السوري

الريف الأوسط في سوريا: أرض تقاوم الفناء

19 مارس 2025
108 Views
الريف الأوسط في سوريا: أرض تقاوم الفناء
SHARE

في قلب سوريا، يقف الريف الأوسط، الذي كان يوماً ما مجموعة متناغمة من الحقول الخصبة والمجتمعات النابضة بالحياة، شاهداً على ندوب الحرب المستمرة، وانهيار البيئة، والانهيار الاقتصادي. هذه المنطقة، التي كانت تشكل العمود الفقري للثروة الزراعية السورية، تحولت إلى مشهدٍ من الخراب والمعاناة، الذي إن لم يزل سيعني انهياراً أكبر لما بقي جميلاً في سورية.

محتويات
الحقول التي تذبلالقرى المهجورةظلال الحرببريق الأمل الخافتفي الختام

الحقول التي تذبل

كانت سهول الريف الأوسط السوري تزخر بمحاصيل القمح والشعير وأشجار الزيتون، لكنها اليوم تعاني من تدهورٍ كارثي. دمرت الحرب الأهلية الطويلة البنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى خسائر فادحة قُدّرت بأكثر من 16 مليار دولار في القطاع الزراعي بين عامي 2011 و2016. يواجه المزارعون، الذين كانوا يعملون في أراضيهم بفخر، اليوم واقعاً مريراً من الحقول الجرداء وسبل العيش المدمّرة، يجبرهم على البحث عن “رغيف الخبز” الذي يحشون به أنفسهم.

يُفاقم هذه المأساة تأثيرُ التغير المناخي. فقد شهدت المنطقة موجات جفاف شديدة، خصوصاً بين 2006 و2011، مما أدى إلى تفاقم أزمة ندرة المياه وإفلاس العديد من المزارعين، وهو السيناريو السيء الذي قد يعيد تكرار نفسه بعد أن شهدنا شحّ الأمطار هذا الموسم. لم تعد المواسم الزراعية تسير وفق أنماطها المعتادة، بل تحولت إلى كابوسٍ من الفشل المتكرر، تاركةً التربة متشققةً والمستقبل غامضاً.

القرى المهجورة

كما تذبل الأرض، كذلك تذبل القرى التي تنتشر في الريف الأوسط. أجبر النزاع الوحشي ملايين السوريين على الفرار من منازلهم، هرباً من دوامة العنف التي ابتلعت مجتمعاتهم. ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان سوريا قبل الحرب قد نزحوا، مما حوّل القرى التي كانت تعج بالحياة إلى مدن أشباح. وجميع الأخبار المُفرحة التي نقرأها عن عودة النازحين واللاجئين، لم ترقَ بعد إلى عودة رأسمال سورية البشري بشكل فاعل.

أما من بقي في المنطقة، فهو عالقٌ في صراعٍ يومي من أجل البقاء. فقد انهارت الخدمات الأساسية تماماً، ولم يعد هناك نظام صحي، أو تعليم، أو حتى أبسط المرافق الضرورية للحياة. وتؤكد تقارير المنظمات الإغاثية، مثل المجلس النرويجي للاجئين، أن حجم الدمار وغياب الخدمات هما العائقان الأكبر أمام عودة النازحين.

ظلال الحرب

لم يسلم الريف الأوسط من وحشية العنف الأهلي. فقد اجتاحت الهجمات، وبعدها الهجمات الانتقامية العديد من القرى، مخلفةً وراءها مشاهد دامية، ومؤججةً نار الكراهية التي قسمت المجتمعات المحلية. ففي قرى مثل عرزة، تسببت هجمات انتقامية في وقوع عشرات القتلى، مما يعكس مدى الانقسامات العميقة التي مزقت النسيج الاجتماعي للمنطقة.

جعلت هذه الدوامة من العنف المصالحة أمراً بعيد المنال. فلا يزال الخوف من الانتقام، والتداعيات التي تترتّب عليه، يُلقي بظلاله على أي محاولات لإعادة بناء الثقة بين سكان القرى، مما يزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار.

معاناة الريف الأوسط في سوريا

بريق الأمل الخافت

رغم كل هذا الخراب، تظل هناك ومضاتٌ خافتة من الأمل. فقد عاد بعض المزارعين، بدافع من ارتباطهم العميق بأرض أجدادهم، لمحاولة استصلاح التربة المنهكة. ولكنهم يواجهون تحديات هائلة، من ارتفاع تكاليف البذور والأسمدة إلى التقلبات المناخية التي تهدد أي محصولٍ بالكاد ينبت، ناهيك عن توقّف الإجراءات الخجولة جداً التي كانت تعينهم، مثل المحروقات المدعومة.

إن طريق التعافي مليءٌ بالعقبات. فالحكومة الجديدة، التي خرجت من رماد الحرب، تواجه مهمة شديدة الصعوبة في إعادة بناء اقتصاد مدمر، حيث يعيش أكثر من 90 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر. كما أن المساعدات الدولية لا تزال غير مستقرة، إذ يتردد العديد من المانحين في تقديم الدعم في ظل المشهد السياسي غير الواضح في سوريا. إنّ الواقع المعيشي للسوريين عموماً، وخصوصاً الريفيين، مهددٌ بالدمار أكثر دون إجراءات وخطط فاعلة، مُستدامة، وغير ترقيعية.

في الختام

يقف الريف الأوسط السوري اليوم شاهداً على الدمار الذي تسببت به الحرب، وانهيار البيئة، والمعاناة البشرية. ومع ذلك، وبين ركام المنازل المهجورة والحقول القاحلة، لا تزال هناك خيوطٌ رفيعة من الصمود، متمثلة في المزارعين العائدين، والأمل في استعادة الحياة، ولو ببطء. لكن يبقى السؤال قائماً: هل يمكن لهذه الأرض المنهكة وسكانها المرهقين أن يستعيدوا يوماً ما مجدهم المفقود؟

اقرأ أيضاً: فريق إنسان التطوعي يبدأ أعماله الإنسانية في حلب وحمص

قد يعجبك أيضاً

غجر سوريا: هوية ضائعة ومستقبل بلا ملامح
المرسوم رقم 66….محاولة سد الثغرات القانونية وتعويض المتضررين
قطع الإنترنت في سوريا بسبب الامتحانات… خيار سنوي مثير للجدل
الصحافة الاقتصادية…وعي متأخر بأهميته وتحرك حكومي
“الطاقات المتجددة” عنوان المؤتمر الدولي الهندسي الثالث بسوريا
TAGGED:الزراعةريف حماةريف حمص
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article ما سرّ الصراع التركي - الإسرائيلي في سوريا؟ ما سرّ الصراع التركي – الإسرائيلي في سوريا؟
Next Article ماذا جرى على الحدود اللبنانية السورية ومن المستفيد؟ ماذا جرى على الحدود اللبنانية السورية ومن المستفيد؟

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية

لافروف يحث الغرب على عدم تعطيل عودة اللاجئين إلى سوريا

msaad37222
msaad37222
9 نوفمبر 2021
فايز سارة: “الصراع السوري”.. محتوياته وتمويله
معن أسعد يمنح سوريا أول ميدالية في أولمبياد طوكيو والرابعة في تاريخها
دمشق تدين “عدوان النظام الأوكراني” بالمسيّرات على موسكو
سوريا عطشى: أزمة المياه تهدّد حياة الملايين والمستقبل مخيف!

قد يعجبك أيضاً

سمكة البالون تفتك بعائلة سورية.. ماذا تعرف عنها وما سرّ خطورتها؟

سمكة البالون تفتك بعائلة سورية.. ماذا تعرف عنها وما سرّ خطورتها؟

16 يونيو 2025
حقوق الطفل...ميثاق قوي انتهك في سوريا

حقوق الطفل…ميثاق قوي انتهك في سوريا

11 يونيو 2025
مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض

مرضى السرطان في السويداء واللاذقية يفتحون باب التساؤلات حول واقع المرض

10 يونيو 2025
حلويات الأضحى في سوريا بين الإقبال المنخفض والأسعار الثابتة

حلويات الأضحى في سوريا بين الإقبال المنخفض والأسعار الثابتة

5 يونيو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow
النشرة الإسبوعية
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X