باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Reading: من نزار قباني إلى خالد خليفة: ثورة الكلمة التي لا تموت
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
  • مقالات
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > نبض سوريا > ثقافة وتراث > من نزار قباني إلى خالد خليفة: ثورة الكلمة التي لا تموت
ثقافة وتراث

من نزار قباني إلى خالد خليفة: ثورة الكلمة التي لا تموت

20 فبراير 2025
62 Views
الأدب السوري الثائر من نزار قباني حتى خالد خليفة
SHARE

في البدء كانت الكلمة، منها انبثقت الحضارات على مختلف العصور تعبر عن نفسها بأبهى أشكال الإبداع الأدبي والفكري، ومع كثرة التطورات التي تطرأ على طرق تواصل البشر ببعضهم ببعض، بات للكلمة شركاء كثر يزاحمونها على مكانتها كناقل للحضارة، لكنها رغم ذلك ما زالت تحتفظ برونقها الأدبي الذي لم يملّ الإنسان من استخدامه ليعبر عن كينونته كفرد متفرد بهواجسه وأحلامه من جهة، وكجزء لا يتجزأ من المجتمع من جهة أخرى.

وفي سوريا، لم تكن الكلمة مجرد ناقل للحضارة أو أداة للتواصل، بل سيفاً أشهره الأدباء والشعراء السوريون على مدى أجيال متلاحقة في وجه الظلم والاستبداد السياسي والثقافي على حد سواء، حتى بات كل أديب سوري ثائراً يورث شعلة الثورة لمن يأتي بعده، دون أن تنطفئ جذوتها رغم كل العواصف التي حاولت إخماد الأدب السوري الثائر.

فمن منا لم يسمع نزار قباني وهو يشدو بكل ما أوتي من تمرد ورغبة في الحرية “هذي البلاد شقة مفروشة، يملكها شخص يدعى عنترة”، أو يشعر بنفسه ثائراً يريد اقتلاع الحرية من أنياب الطغاة مهما كلفه الثمن، حتى لو خان وطنه وهو يدخن سيجارة من سجائر محمد الماغوط؟ ومن منا لم يطلع على أعمال سعدالله ونوس، المفكر المتمرد، صاحب مسرحية “الفيل يا ملك الزمان”، والذي أراد وطناً حراً، لا مزرعة يساق فيها البشر إلى العبودية مقابل أن يحيى الملك متخماً بالسلطة والاستبداد؟

اقرأ أيضاً: معرة النعمان: مدينة أبي العلاء المعري، قيمتها التاريخية ورمزيتها!

سنوات طويلة من حرب حاول فيها الحاكم المستبد تغذية الدوافع الوحشية لدى جلاديه ليحافظ على كرسيه، تقود الذاكرة لتتأمل كتاب “حيونة الإنسان” للراحل ممدوح عدوان، علنا نفهم أي وحشية يمكن أن يصلها البشر عندما يتخلون عن إنسانيتهم مقابل السلطة، أو لتقرأ  رواية “الزمن الموحش” للروائي حيدر حيدر، التي كانت خير شاهد على تمرد دمشق على كل من يريد أن يسلبها تفردها الثقافي والحضاري والإنساني.

ومع بزوغ شعاع الحرية الذي انتظرناه طويلاً، ومع الحديث عن الأدب السوري الثائر لا يمكن إلا أن نستذكر روح الروائي الراحل خالد خليفة، الذي جعل من أدبه أداة يقارع فيها الظلم والاستبداد، متحدياً خطاب الكراهية الذي كانت تروج له السلطة لتحقيق مصالحها، ومصراً على أن الشعب السوري لا تليق به إلا الحرية مهما كان الثمن الذي يدفعه غالياً.

وفي بلاد باتت فيها المعتقلات لفترة طويلة علامة فارقة في الحدود القصوى التي يمكن أن يصلها استبداد السلطة، كان لابد لأدب السجون أن يسجل حضوره، فولدت رواية القوقعة للكاتب مصطفى خليفة، التي ورغم مرور ما يزيد عن 15 عاماً على كتابتها، وتحطيم أقفال السجون وتحرير من كانوا فيها، ما زالت تثير فينا وجعاً حارقاً لن يفهمه إلا من ذاق سياط الاستبداد وخناجره.

واليوم ، بعدما نالت هذه البلاد ما تاقت إليه من حرية طوال عقود من الزمن، تبقى حروف القباني والماغوط وونوس وعدوان وخليفة، وغيرهم الكثير، خالدة في سماء الأدب السوري، تخبر العالم من مشرقه إلى مغربه، أن الثورة السورية لم تكن ثورة بنادق فقط، بل ثورة كلمة أثبتت أنها قادرة على صنع المعجزات مهما حاول الاستبداد على اختلاف العصور  طمس حروفها، وأن الشعب السوري الذي صدر حضارته للعالم عبر مئات السنين، قادرٌ اليوم أيضاً ورغم كل ما يحيط به من مآسي على ترك بصمته الإبداعية، وإعادة إنتاج نفسه حضارياً وفكرياُ وإنسانياً.

اقرأ أيضاً: حصاد عام مختلف: كيف تستقبل سوريا العام 2025 بعد إسقاط الأسد؟

قد يعجبك أيضاً

حلب بعيون الكاتب الفرنسي جان كلود دافيد
ثريا الحافظ.. مناضلة سورية من أجل المرأة
إدلب تنهض بتراثها وتعيد افتتاح مركزها الثقافي
حمّى الذهب والتنقيب في سوريا: الحرب والفقر يهددان التاريخ والذاكرة!
تل التويني في جبلة وحكايته من عصر البرونز والحديد
TAGGED:أدب السجونالأدب السوريالثقافة السوريةالثورة السوريةخالد خليفة
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article جسور دير الزور الأثرية تروي حكاية المدينة جسور دير الزور الأثرية تروي حكاية المدينة
Next Article استمرار جهود وزارة الصحة لترميم القطاع الصحي جهود متواصلة لوزارة الصحة لدعم وترميم القطاع الصحي

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
نادي برشلونة يتبنى مشروعاً لكرة القدم شمال سورية!
رياضة

نادي برشلونة يزور شمال شرق سوريا ويفتتح مشاريع فيها!

Hazem Melhem
Hazem Melhem
27 أبريل 2025
إبراهيم حميدي: أميركا وروسيا في سوريا بعد “الرحلة الأفغانية”
منظمة حقوقية توثق اعتقال 209 أشخاص في سوريا الشهر الماضي بينهم 17 عائداً من لبنان
الميليشيات الإيرانية شرق سوريا تلجأ لحلول تكتيكية لتجنب الضربات الجوية لشحنات أسلحتها
باديا ونوس: مؤتمرات خمس نجوم

قد يعجبك أيضاً

قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

قلعة الحصن: أعجوبة معمارية صمدت ألف عام وأبهرت العالم

1 يونيو 2025
الخط الحجازي الحديدي: صيانة بمئات الملايين وقطار لا يرى السكة

الخط الحجازي الحديدي: صيانة بمئات الملايين وقطار لا يرى السكة

22 مايو 2025
السينما السورية من دمشق إلى كان: حكاية بلد في شريط سينمائي

السينما السورية من دمشق إلى كان: حكاية بلد في شريط سينمائي

21 مايو 2025
الشامي يدخل غينيس ويفتح نافذة لفهم الصراع الموسيقي بين الأجيال!

الشامي يُشعل الميديا من غينيس… هل أصبح صوت الجيل أم أزمة ذوق مستمرة؟

19 مايو 2025
about us

منصة إعلامية سورية مستقلة ، تقدم تغطيات موضوعية، تحليلات معمقة ، وتقارير ميدانية لأحدث الأخبار . نعمل برؤية إعلامية بنّاءة تضع مصلحة المجتمع في المقدمة وتنبذ خطاب الكراهية ومظاهر الإثارة المفتعلة . نرحب بمساهمات الكُتاب والباحثين ونلتزم بسياسة تحريرية شفافة تحترم حرية التعبير ضمن إطار قانوني وأخلاقي واضح.

روابط سريعة

  • حصري
  • تقارير
  • مقابلات
  • أنظمة وقوانين
  • كاريكاتير
  • مقالات

معلومات

  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
© جميع الحقوق محفوظة لـ (سوريا اليوم 24) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X