الثلاثاء 9 شباط/فبراير 2021
لم تعد معادلة الشراء بالأوقية مجدية لذوي الدخل المحدود، فالارتفاع الأخير على أسعار اللحوم أخرجها من قائمة المشتريات ويعود ارتفاع سعر اللّحوم الحمراء إلى تزايد تكاليف الإنتاج للثروة الحيوانية بالدرجة الأولى، وفي ظل غياب الرقابة التموينية بات بعض أصحاب محال بيع اللحوم يسعّرون ويزيدون الأسعار بشكل كيفي.
وبلغ سعر الكيلو من لحم العجل بين ١٦ حتى ١٨ ألف ليرة، بينما بلغ سعر كيلو لحم الغنم ٢٢ ألفاً.
وقال عدد من المربين: إن أسعار الأعلاف ارتفعت مؤخراً بشكل كبير، إضافة إلى الطبابة البيطرية لحماية المواشي من الأمراض والأوبئة، وهي أيضاً مرتفعة التكاليف ويصل بعضها إلى ٥٠ ألفاً، وأجور الطبيب التي لا تقل عن ثمانية آلاف ليرة.
وقال رئيس جمعية القصابين في السويداء مفيد القاضي: إن عدداً من القصابين توقفوا عن العمل خاصة الذين لا يملكون مزارع لتربية المواشي بسبب ارتفاع أسعار المواشي وندرة وجودها، مشيراً إلى أنه ونتيجة ارتفاع أسعار الذبائح أغلق 30 محلاً لبيع اللحوم في المحافظة خلال الفترة الماضية من أصل 150 محلاً عاملاً.
وأكد القاضي ضرورة توفير الدعم لاستمرار عمل محال القصابة في ظل الأوضاع الراهنة عبر تثبيت أسعار اللحوم وضبط الأسواق والعمل على استيراد اللحوم المجمدة والمواشي الحية، إضافة لتأمين الأعلاف المدعومة لمزارع المربين العاملين في مجال القصابة.
وبيّن القاضي أن الجمعية اقترحت بكتاب إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تثبيت الأسعار، كما اقترحت سعر ٢٠ ألفاً لكيلو الغنم الهبرة و١٨ ألفاً لكيلو العجل الهبرة ، وتطبيق العقوبات بحق كل من يبيع بغير أسعار المديرية.
المصدر: صحيفة تشرين
