باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Reading: إبراهيم الجبين: الروح العربية المُستعادة في المونديال
Share
Notification Show More
Font ResizerAa
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Font ResizerAa
  • سياسة
  • أعمال واستثمار
  • نبض سوريا
    • المجتمع السوري
    • المطبخ السوري
    • ثقافة وتراث
    • رياضة
    • سياحة
  • صناع المستقبل
    • رواد
    • مؤسسات
    • مبادرات
  • مقابلات
  • مناسبات واحداث
  • أنظمة وقوانين
    • مراسيم رئاسية
    • تشريعات وقوانين
    • تعاميم وبلاغات
    • قرارات وزارية
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين > Blog > مقالات > إبراهيم الجبين: الروح العربية المُستعادة في المونديال
مقالات

إبراهيم الجبين: الروح العربية المُستعادة في المونديال

1 ديسمبر 2022
27 Views
SHARE

الخميس 1 كانون الأول/ديسمبر 2022

معجزة الهوية العربية، بمعناها الثقافي والحضاري الواسع، تكمن في قدرتها على العودة كل مرّة من بوابة مختلفة، فتارة تجلبها الأحداث وتحرّكها العاطفة، وتارة تأتي بها اللغة والوجدان والمنتج الإبداعي، وفي أحيان كثيرة قد تأتي مما هو غير متوقع.

استطاع تنظيم بطولة كأس العالم في قطر، كأكبر تظاهرة لا رياضية وحسب، بل على صعيد التظاهرات كافة، ثقافية أو اجتماعية أو سياسية، أن يحدث تغييراً عجزت عنه اللقاءات السياسية والتحالفات الإقليمية وسواها.

دع عنك تشجيع المنتخبات العربية من قبل الجمهور العربي، فهذا لا يحدث لأول مرة، وفي كل مونديال كان العرب يتعاطفون مع المغرب أو تونس أو مصر أو السعودية أو الجزائر أو غيرها ممن شارك في بطولات كأس عالم سابقة.

القيمة الجديدة هنا أن اللعبة تدور على أرض عربية، وأن الجميع شعر أنه مسؤول عن إنجازها لتقديم صورة حقيقية عن العرب، مختلفة عن تلك الصورة النمطية التي صبّ قالبها الغرب الاستشراقي وأسس عليها عداءاته واستعلاءه على العرب، حتى انتقل هذا الاستعلاء من الغرب الاستعماري إلى شراذم تعيش بين العرب وفي ظلالهم رفعت أصواتها في الأعوام الماضية تلعن العرب وتكيل إليهم ما يخطر وما لا يخطر لأحد ببال، شعوبية جديدة متوالدة من شعوبية قديمة.

وتبرز أهمية الحدث في ما يتجاوز الرياضة وكرة القدم إلى كونها مغامرة عربية في حقل لطالما احتكره ”الإنسان الأبيض“ كما يطيب لليمينين وصف أنفسهم، الذي يريد أن يفرض قوانينه وتوجهاته عنوة على الجميع، كما في بلاده أيضاً في بلداننا.

وليست قضية المثلية سوى نموذج من نماذج تلك الغطرسة التي لا تعد ولا تحصى، والتي حين قرّر العرب مواجهتها بموقف حازم، لم تنهر الدنيا فوق رؤوسهم كما كان يتم تخويفهم من قبل، ولم يفشلوا في تنظيم حدث كبير مثل هذا، ولم تثر فضيحة ولا هم يحزنون.

الروح العربية التي هي الهوية لا الجينات ولا العصبية الغرائزية، هي خط الدفاع الثقافي، وهي الجدار الأول والأخير القادر على صد سيل الغزو الثقافي الذي يبدأ بالعادات ولا ينتهي عند القيم والمصالح والغاز والنفوذ وسوى ذلك من المفاهيم الكبرى.

يرى العالم عبر سفرائه الجدد من شعوب الأرض التي جاءت إلى قطر من أولئك المشجعين، أن العرب ليسوا أولئك الذين يعيشون في خيم، كما يتم وصفهم كل صباح ومساء، بل في دول متقدمة منظمة، ويرى العالم عبر هؤلاء أن العرب مضيافون متحضرون، لا ينقضون على ضيوفهم من النساء والأطفال، وتتلاعب بهم الوحشية والعنف، كما وصفتهم أفلام هوليوود في الماضي.

وفي نسخة جديدة من هذا الحدث العالمي، يشاهد العالم كيف يمكن له أن يتواصل مع العرب بلغة مختلفة عن لغة الهيمنة والابتزاز اللتين ما زالتا حتى شهور مضت هي من تحكم علاقة الغرب بهم. من أسعار النفط إلى تحطيم مقدرات الدول العربية في أفريقيا وفي الوقت نفسه مطالبتهم بمساندة الغرب في أزمته الحالية بعد غزو بوتين لأوكرانيا.

آخرون يشاهدون ذلك أيضاً، هم العرب أنفسهم، بما تعنيه الكلمة من دلالات، ثقافية وسياسية واجتماعية من جديد، فهم يقيسون أداءهم اليوم في الملاعب كما في شوارع الدوحة وخارجها على امتداد خارطة الوطن العربي المثخن بجراحه ومعاناته من كل شيء تقريباً، ويرون أنهم ليسوا أقل من غيرهم، شعور يخلّصهم من سطوة الهزيمة في ميادينهم السابقة، ثورات لم يكتب لها بعد أن تحقق ما صبت إليه، لكن كان لها دور في بثّ روح عربية جديدة، انطلقت في ”الربيع العربي“، وتجلّت في كل مظاهر الحياة، وهي تتفاعل منذ تلك الأيام وما زالت تسعى إلى ما أرادته بكل وسيلة ممكنة.

التلاقي الثقافي الذي أتاحه المونديال فسح أمام العرب مجالاً لرؤية أنفسهم في مرايا الآخرين، وما منع مشجعين قدموا باللباس ”الصليبي الحربي“ الكامل إلا إشارة أخرى من إشارات المونديال على أنك إن قلت لا فليس بالضرورة أن تخيب.

”هكذا يرونكم“ واحدة من أبلغ رسائل المونديال، عليها أن تبقى ترجّ الذات العربية في هذا الوقت، وهي دينامية ستشتغل عميقاً في الذهنية العربية، ولن تتركها كما كانت من قبل، فموسم المونديال لم يكن مجرّد موسم رياضي، بل ساحة للتصادم الفكري والحضاري، وحين سينتهي كما أريد له، بنجاح، سيترك آثاراً سيكون من الصعب محوها في المستقبل.

ولكن من قال إن تلك الآثار سلبية؟

فردّ الفعل على إصرار بعض المشاركين على فرض رؤيتهم على العرب، يتصاعد كما نرى، وما كان خفراً خجولاً في البدايات أصبح اليوم خطاباً أعم وأشمل، وليست تلك الرسالة صعبة أو معقدة على أي عقل، يمكنك أن تكون ما شئت، لكن لا تفرض عليّ ما تريده عنوةً. وهو فحوى الحرية الأول الذي يقف عند حدود حرية الآخر.

هي إذاً حالة من إعادة النظر في المفاهيم، كالسيادة وحرية التعبير والتقدّم والتخلف والأنا والآخر، ومن الطبيعي أن يكون ميدان المونديال وكرة القدم المساحة الأفضل لخوض تلك الجدالات، لارتباطه بالتكنولوجيا المتقدمة، وأيضاً لغياب المنافسات الشريفة عن بقية المنظمات الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها بكل قراراته التي يبقيها الغرب حبراً على ورق.

اختبار حقيقي للبراغماتية الغربية، ولغة المصالح، والقيم، والنظام العالمي القديم الذي يتهاوى هذه الأيام، حين تنكشف عورة رفض أكثر من ثلثي البشرية له، وإن توافقنا على الديمقراطية والمساواة، فسنختلف كثيراً على محو الهوية، وإن توافقنا على العدالة فسنفترق كثيراً على تأثير المصالح في حرف القيم عن معانيها.

يمكن للحظة المونديال أن تفعل أكثر من مجرّد التأثير الذي ذكر أعلاه، وستفعل، كما أثّر فتح الإعلام الحر ذات يوم، متجاوزة خرائط الدول وحدودها، إلى العقول وفي مقدمتها عقول العرب أنفسهم.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

  • إبراهيم الجبين كاتب سوري

مقالات أخرى للكاتب

سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.

You Might Also Like

نبراس إبراهيم: العدالة الانتقالية.. حجر الزاوية لبناء سوريا ما بعد التحرير
رامي الشاعر: كفى مماطلة يدفع ثمنها الشعب! تطبيق القرار 2254 وإجراء حوار سوري سوري فوراً هو الحل الوحيد والصبر بدأ ينفذ
إياد الجعفري: “شهبندر تجار سوريا”.. بين المِخيال الشعبي والواقع
محمود علوش: انفتاح أردوغان على الأكراد وانعكاساته على سوريا
أرنست خوري: كارثيّة “طوفان” سوري
TAGGED:إبراهيم الجبينالأزمة السوريةالحرب السوريةالحل السياسيالرصد الإعلاميالصراع على سورياالعربالمعارضةالمعارضة السوريةالنظامالنظام السوريرياضةرياضيونسورياسوريا اليومقطركأس العالمكرة القدمموقع تلفزيون سوريا
Share This Article
Facebook Email Print
Previous Article لبنان يسلم الأمم المتحدة “موقفاً موحداً” بشأن عودة “النازحين” السوريين إلى بلادهم
Next Article المعتقلون في سجون الحكومة السورية.. “مأساة إنسانية” مستمرة

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
XFollow
PinterestPin
WhatsAppFollow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!
[mc4wp_form]
أخبار شعبية
نادي حطين: حيتان الأبيض المتوسط وقصة الوفاء للنادي
رياضة

نادي حطين: حيتان الأبيض المتوسط وقصة الوفاء للنادي

Hazem Melhem
Hazem Melhem
1 مارس 2025
إبراهيم الجبين: هل تولد استراتيجية جديدة للتعامل مع الأسد؟
الإعلام الروسي: بوتين يبعث برسالة إلى طفلة سورية شكرته على تدخله في سوريا
باديا ونوس: مؤتمرات خمس نجوم
الرئيس السوري يتلقى برقيتي تهنئة من سلطان عمان والرئيس الموريتاني بمناسبة عيد الجلاء

قد يعجبك أيضاً

رشا عمران: ماذا يحدث في سوريا؟

7 أكتوبر 2024

عدنان علي: لا جديد عند حكومة النظام السوري الجديدة

26 سبتمبر 2024

غسان ياسين: هيئة تحرير الشام وكيانها المذهبي في إدلب

14 سبتمبر 2024

طارق الكردي: اجتماع غازي عنتاب.. هل يؤسس لطاولة حوار حقيقية؟

9 سبتمبر 2024
سوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريينسوريا اليوم 24 - سوريا لكل السوريين
Follow US
© جميع الحقوق محفوظة لـ ( سوريا اليوم 24 ) | سوريا 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?

X